الأول ألماني والثانى أمريكى والثالث عراقى،
وحكم القاضى الشرعى بجلد كل منهم عشرون جلدات ،
وأثناء تجهيزهم للجلد أقبل الجلاد عليهم مسرورا
وقال لهم : لقد وضعت زوجتي اليوم مولودا جديدا
وطلبت منى أن أمنح كل منكم أمنية بهذه المناسبة
.
قال الألماني وكان أول من تقرر البدء بجلده:
أرجو أن تربط إلى ظهري وسادة قبل الجلد
فقام الجلاد بذلك، فتمزقت الوسادة في الجلدة العاشرة، فلما انتهى الجلاد أخذ الألمانى
يبكى بشدة وقد تمزق ظهره وسالت دمائه
.
قال الأمريكى وقد حان دوره: أما أنا فأمنيتى أن تربط وسادتين الى ظهرى
ففعل الجلاد ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أن تمزقتا من الجلدة الخامسة عشر،
وتلقى الأمريكى باقى الجلدات وهو يصرخ ويبكى من الألم
.
قال الجلاد للعراقى وقد كان آخرهم: أنت أخ عربى وجار شقيق لذا سأمنحك أمنيتين
قال العراقي: شكرا لك يا سيدى على كرم أخلاقك،
وتقديرا لإحسانك فإن أمنيتي الأولى هي أن تجلدني مئة جلدة بدلا من عشرين
فقال الجلاد متعجبا: ما أشجعك من رجل، لك ذلك، وما أمنيتك الثانية
فأبتسم الأخ العراقي وقال
[color:f970=yellow:f970]
[color:f970=yellow:f970]أما الثانية فأن تربط الأمريكي إلى ظهري
[/size]